القافية، الروي، حروف القافية.
تعريف علم القافية:
هو علم يعرف به أحوال أواخر الأبيات الشعرية من حركة وسكون ولزوم وجواز، وفصيح وقبيح، ونحو ذلك. وبهذا العلم يحترز عن الخطأ في القافية، أي في آخر الأبيات الشعرية من حيث ما يعرض لها.
مباحثه:
يبحث في تعريف القافية، وحروفها، وحركاتها، ونوعها من حيث الإطلاق والتقييد، وأقسام كل نوع، وفي ألقابها وعيوبها.
وقد تكلم في هذا العلم الأئمة من قبل الخليل كأبي عمرو بن العلاء، إلا أن لم يدون مفصلاً، إلا على يد الخليل.
تعريف القافية:
عند المحدثين:
عدة أصوات تتكرر في أواخر الأشطر أو الأبيات من القصيدة. وبهذا تكون جزءا هاما من موسيقى الشعر، فهي بمثابة الفواصل الموسيقية يتوقع السامع تردادها مستمتعًا بها في فترات زمنية منتظمة، وبعد عدد معين من مقاطع ذات نظام خاص يسمى الوزن.
.وعلى ذلك لو أمكن أن تتكرر أصوات نصف شطر دون إخلال بالمعنى ودون تكلف، صح أن تسمى كل تلك الأصوات المكررة قافية
تعريف الأخفش:
القافية عند الأخفش هي آخر كلمة في البيت.
مثال: قال أحمد زكي أبو شادي في قصيدته من السماء:
قالت الأرض: أي عطر لديـــــــك *** سكبته السماء في راحتيك
تعريف قطرب
القافية هي الحرف الذي تبنى القصيدة عليه وهو المسمى رويا.
مثال: قال محمد بن إبراهيم المعروف بشاعر الحمراء:
لذلك حسبي من صفاته بعضها *** وليس أخو قل يوازي أخا كثْر
تعريف الخليل بن أحمد الفراهيدي: (تذكر جيدا هذا التعريف... )
القافية من آخر حرف في البيت إلى أول ساكن يليه - رجوعا - مع الحركة التي قبل الساكن. وهذا التعريف الاصطلاحي للقافية يعتبر أجمع الحدود لها؛ لأنه ينتظم جميع العوارض في القافية من حروف وحركات تراعى أحكامها، ومتى اختل شيء مما شرطه فسدت القافية.